الخميس، 16 يونيو 2011

لقاء مع الروح



ضجت أفكاري بالسكون....
وتزاحمت كلماتي فوق الغصون....
فعزف لها قلبي لحن المشفق الحنون!!
.....

تُرى هل أنا في طريقي للجنون؟!!
أم أنها مجرد ظنون؟!
....
رمقتها بنظراتي ..فتجاهلتني , حاولت محادثتها فصرفتني!

مابها ؟ هل تغيرت فعلا أم أنني أتخيل ذلك..
هل أتجاهلها كما تتجاهلني؟
أأتركها تحصد ثمار عملها؟

لكن إن لم تكن هي فماذا عساي أن أكون؟!!
...

استجمعت قواي..
وسألت الله هداي..
فلن تتغير مالم يغيرها أحد سواي..

طرقت بابها..
أجابت ببرود : ماذا تريدين الآن؟!!

* هل عرفتني؟

# ومن يطرق هذا الباب سواك

* لماذا تحدثينني هكذا أأنتِ منزعجة مني؟

# لا وكيف أنزعج من نفسي؟!

* إذا مابكِ ... مالذي حصل لكِ لماذا تتحاشين الجلوس معي؟!
هاأنا جئت أُ صارحك لأصالحك..

# عن ماذا تتحدثين؟!!
لماذا تعطين الأمور أكبر من حجمها دائما
لم أفعل شيئا يستحق كل هذا الخوف!!...
أم أنك أنتِ التي لم تعد تثق بي؟؟!
..
صمت في حيرة ثم قلت:

هل أنتِ متأكدة مما تفعلين؟
هل تضمنين لي أنك ستأمنين؟
ومن الشيطان ستسلمين؟

ابسمت بامتنان وقالت:
لا تخافي ياحبيبتي..
سأظل ثابتة الخطى بإذن الله ولن أرتضي للحق والصواب أي بديل...

لكن...
أرجوكِ كوني معي دائما ..
فقد أضعف بدونك ..
ابقِ معي هكذا ولا تتركيني... فأنتِ وأنا قوة واحدة..
وبإذن الله ستظل صامدة...



* كم أحبك يانفسي الغالية


انتبهي جيدآ على نفسي ...


وليحفظك الرحمن ويحميك..


ويسكنني وإياكِ الجنان ويرضيكِ

هناك تعليق واحد:

  1. نعم، النفس،
    أن يبقى المفتاح دائماً معي؛ أنا مفتاح نفسي، لا يدخلها أحد إلا من ارتضيت، و أدخلها أنا كل حين، و لكن يبقى ذلك الأساس الذي أرساه الرسول صلى الله عليه و سلم في تعاملنا مع نفسنا، قوله -و هو من هو صلى الله عليه و سلم-:

    "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين و لا أقل من ذلك و لاأكثر،،،
    إنّك إن تكلني إلى نفسي؛ تكلني إلى ضعفٍ و هوانٍ و مذلّة..."
    ^^

    ردحذف