قطتي نونو
مرة من المرات كنت أداعب قطتي الصغيرة , فرآني أخي الكبير ثم قال: أخبرنا الأستاذ اليوم أن جميع الحيوانات ستموت وتصبح ترابا يوم القيامة نظرت إليه وأنا مصدومة وقلت ببراءة : يعني نونو لن تدخل معي الجنة؟!! فنظرت إليها وحملتها بين يدي وشددت عليها وقلت بكل جدية : لا تخافي سأطلب من الله أن يبقيك حية وستدخلين معي الجنة (((=
صوتي عبر الريح
عندما نكون في السيارة كنت أحب أن أخرج رأسي من النافذة وأنشد بأعلى صوتي معتقدة أن الهواء سيأخذ صوت نشيدي معه ويسمعه لكل الناس الماريين من نفس الطريق (=
الكنز المدفون
في كل مرة نذهب فيها إلى البر أو البحر كنت أحفر حفرة كبيرة آملة في العثور على الكنز المفقود.. وبعض المرات أدفن بضع ريالات حتى يصدقنني إخوتي ويساعدونني على الحفر ^_*
لن أعيش معكم بعد اليوم!!
تشاجرت مع أخي كالعادة ثم ضربنا أبي جميعنا فبكيت بحرقة لأن أخي كان المخطئ وأحسست بالظلم.. ثم صرخت : لن أعيش معكم بعد اليوم وخرجت للعيش في فناء المنزل P= .. أكلت جذر نبتة (إلى الآن لا أصدق كيف أكلته) شربت من مياه صنابير الزرع >>> عشت الجو وراقت لي الفكرة حتى أنني نسيت غضبي ثم خطر ببالي أن أستحم , فتسللت للداخل لأحضار الشامبووو وبدأت عملية الاستحمام التي كانت ممتعة لدرجة جذبت انتباه إخوتي الصغار الذين جاؤوا لمشاركتي طبعا غرق المكان بالمياه ورغوة الشامبو والألعاب إلا أن الفرحة لم تكتمل ولم يسلم أحدنا من توبيخ وتهزيء...
هناك طفلة حزينة
كلما كنت أتضايق وأتشاجر مع إخوتي , كنت أسجل صوتي في شريط تسجيل مرة وأنا أبكي ومرة أنشد أنشودة حزينة كنت قد ألفتها المهم أنني كنت أبوح بكل مشاعري >> خخخ عازمة على أن أدفن الشريط بعد ذلك في فناء المنزل!! حتى اذا جاء أناس بعد عشرات السنين , سيحفرون ويسمعون مافي الشريط ويعرفون أنه كانت هناك طفلة حزينة في هذا البيت >>>>> لا تعليق
دراما P=
عندما كنت بالروضة كان معظم صفنا صبية ... وكان صديقي المفضل هو عبدالله P= كنا نتحد معا على الخير والشر لكن عندما انتقلت للصف الأول فرقتنا الأقدار >> ياحرااام .. وفي يوم من أيام الشتاء كنت أجلس في باص المدرسة ومخرجة رأسي من النافذة كالعادة , كان المطر خفيفا آنذاك , وكنت ألبس جاكيت أصفر له قبعة من فرو <<< لا أعرف مادخل الجاكيت لكني أذكره في ذلك الحدث وإذا بي ألمح شخص أعرفه! نعم إنه عبدالله!!! فصرخت بأعلى صوتي عببببببداللللللله انتبه لي وأخذ يجري خلف الباص ويقووول عبيييييير إلى أن توارى عن الأنظار &>>>> )""= ولم أره منذ تلك الحادثة Pp=
رسالة إلى ربي
كنت أحب أن أكتب الرسا~ل إلى صديقاتي وأغلف لهم هدية أو أهديهم أناشيد من بنات أفكاري &>>> ثقة بالنفس
ومرة خطر ببالي أن أرسل رسالة إلى ربي!! فبدأت بالكتابة بجد وأؤلف القصائد البريئة.... وقبل أن أنام كل ليلة أركب فوق البرميل ثم الجدار ثم سطح الجراج وأضع رسالتي في أعلى مكان أستطيع وصوله... ثم أستيقظ في الصباح لأجد أن رسالتي قد اختفت !!, طبعا لا أحد يتخيل حجم السعادة التي تغمرني في ذلك الحين واستمريت على ذلك الحال إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه أبي متضايقا يقول: من الذي يرمي الأوراق عند جيراننا؟!! جاء أبو فلان يشتكي وفي يده هذه الأوراق (رسائلي) >>> الحمدلله أنني كنت أحكم إغلاقها
سوبر دجاجة
في فترة من الفترات كنا نربي بعض الدواجن من حمام ودجاج وبط وكتاكيت... كنت أحب أن أقضي معهم بعض الوقت أراقبهم أو ألاحقهم ^_^ لكن كانت هناك دجاجة مسكينة وضعيفة وكان الديك وأبناءه يضربونها وينتفون ريشها كلما رأوها أمامهم .. فثارت في نفسي الحمية وقررت أن أساعدها فصرت أجمع لها بعض اللحم أو الدجاج المطبوخ المتبقي من غدائنا يوميا لتأكلها وينمو لها عضلات وتصبح قوية وتتغلب على الديك وأبناءه!! وما زاد حماسي أنها كانت تأكله بتلهف ونهم شديدين وظننت أنها فهمت قصدي وأعجبتها الفكرة إلى أن جاءني خبر وفاتها >>>>>> ) =
أنا شجاعة
أنا شجاعة
كنت دائما أخرج في الظلام في ساعة متأخرة من الليل!! لا لشيء إنما فقط لأفتخر أمام إخوتي الذين يخافون من الظلام أني لا أخاف مثلهم وإني شجاعة على عكسهم P=
كيف كُسرت ذراعي!!
دائما ماتكون هناك مشاجرات ومشاغبات مع أطفال الجيران وحنى أطفال جيران بيت جدتي _رحمها الله_ لم نسلم من بعضنا البعض كنا كل أربعاء تقريبا نفكر في خطة للنيل منهم .. ومرة من المرات عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي خطرت ببالي خطة جهنمية !!! وشرعت في تنفيذها فور وصولي من المدرسة على الفور.. صعدت إلى السطح وفي يدي كيس مليء بالحجارة >>حتى أن أمي لم تلحظ دخولي ثم صعدت فوق سلم كبير يطل على الخزان!! إلى أن وصلت إلى منطقة أطل فيها على بيت الجيران..... ناديت عليهم وأخذت أحذفهم بالحجارة , ومهما حاولوا رميي لم ينجحوا في ذلك >>>الشعور بالانتصار وأطلقت تلك الضحكات المدوية هاهاهاها في زهو وتحدي إلى أن قال أحدهم : سأذهب لأخبر أبي عنك طبعا دب الرعب في أوصالي وبسرعة حاولت أن أعود أدراجي! لكن.... من سرعتي وارتباكي ارتد السلم عن الجدار وسقطت معه >>> طرااآآآخ نهضت خوفا من أن يكشفني أحد ونزلت وأنا أبكي وأصرخ صراخا مروعا!! مالذي حدث؟! متى جئتي من المدرسة؟؟!! من ضربك؟!! لا إجابة مجرد صراخ ذراعي تؤلمني لا أقدر أن أحركها!! النتيجة : ثلاثة كسور في مفاصل ذراعي جميعها وجبيرة أكبر من رأسي والمضحك في الأمر والأغرب أنني كتمت السبب إلى أن أمنت العقوبة بعد سنتين من الحادثة خخخخ
أنا عزوز
كان أخي الكبير لديه قناعا جلديا للدراكولا ..
ومرة خطر ببالي أن أتقمص شخصية أخي وأتخفى تحت قناعه!!
لبست ملابسه وقناعه وتجولت في البيت وشاغبت إخوتي
وأذكر أني كنت أخفي يدي في الجيوب كي لا يلحظوا الحناء>>>>> ^_^
والممتع أن الجميع صدقوا أنني عزوز البريء الذي لم أسلم منه بعد ذلك (=
هذا ماوجدته صالحا للنشر وماخفي كان أعظم ;)
ومرة خطر ببالي أن أتقمص شخصية أخي وأتخفى تحت قناعه!!
لبست ملابسه وقناعه وتجولت في البيت وشاغبت إخوتي
وأذكر أني كنت أخفي يدي في الجيوب كي لا يلحظوا الحناء>>>>> ^_^
والممتع أن الجميع صدقوا أنني عزوز البريء الذي لم أسلم منه بعد ذلك (=
هذا ماوجدته صالحا للنشر وماخفي كان أعظم ;)
شكراً لمشاركتنا دفء الحكايات، من تلك الزوايا بغرف الذكريات بعد أن طوتهاأيامٌ فأيام...
ردحذفسبحان الله...
"يا ابن آدم، إنّما أنت أيام..."/الحسن البصري