الجمعة، 29 يوليو 2011

اشتقت لساعة يدي !



ساعة يدي...
في العادة هي من الأشياء التي لاأستطيع الإستغناء عنها طيلة اليوم وخاصة في ساعات العمل...



لكني غفلت ذات يوم ونسيتها في مكان ما...



في البداية كان الأمر صعبا وشعرت أنني تائهة ...
وأنظر إلى معصمي كل لحظة وكأن جزء مني قد فقد ...



وأسأل من حولي عن الوقت كلما شعرت بذات الشعور لكن أجوبتهم لم تغنني عنها...



...



بعدها بفترة قصيرة اعتدت على الأمر رغم أنني أفتقدها ..



لكن قلت رغبتي عن تفقدها كل لحظة ولم أعد أسأل عن الوقت كل دقيقة إلا أنني دائما أذكر نفسي بالبحث عنها لكن لا ألبث إلا أن أنشغل عن ذلك...!



في صباح اليوم التالي وبالصدفة فتحت درج مكتبي لأجد ساعتي تنتظرني هناك (=



وكم كانت سعادتي غآمرة تلك اللحظة وارتديتها فورا...



لكن ..



شعرت بثقل أثناء حملي لها لم أكن أعهده قبلا ..



مع ذلك تجاهلته فقد كانت فرحتي برجوعها لمعصمي أكبر من أشعر بثقلها !



لكني دهشت عندما شعرت بحكة غريبة لأرى أن ساعتي العزيزة قد تسببت لي بحساسية اضطرتني لخلعها !!!






في طريق عودتي للمنزل كنت أفكر سارحة فيما حدث...



فقلت ياسبحآن الله ...
أهكذا يسبب الفراق مع الجمآدآت ...
فكيف يصنع بالبشر؟!!






تضايقت من هذه الفكرة ولم أحبها لكنني لا أستطيع أن أنكر وجودها )=

ليس كل مايلمع ذهبآ !!




هناك.. قرب شرفة النافذة ...



على الطاولة ...
يوجد صندوق جميل المظهر بالنسبة إلي ... جميع ألواني المفضلة تزين مظهره ..
كنت ألقي نظرة عليه كلما سنحت لي الفرصة لذلك ...




كم تمنيت أن يكون عندي صندوق مثله ..
وكنت أقول في نفسي لابد وأن داخله أشياء جميلة وأطلقت لخيالي العنان وأنا أتصورها ...
فكاد الشوق والفضول أن يقتلانني لكي أرى ما كنت أتخيله فقط عله يكون أجمل بكثير!!.. علني أستطيع صنع صندوق مماثل لي ...


تفوق علي فضولي وجعلني أقترب منه أكثر فأكثر مرات عديدة ..
تارة بحجة إغلاق النافذة أو مسح الغبار تارة أخرى !
وكانت رؤيته تبهجني في كل مرة ...


عندما اقتربت منه لاحظت به بعض الخدوش التي لم ألحظها من بعد!!
لكن كان بالإمكان إصلاحها بالنسبة إلي أو أن ألوانه التي أحببتها وجمال ماتخيلته يغطي على تلك العيوب ...
.


في الحقيقة تمنيت أن أعرف صاحبه لأسأله عن طريقة صنع مثل هذا الصندوق ..


لكن لم تسنح لي الفرصة لمقابلته , فقررت أن ألقي عليه نظرة عن قرب وأفتحه بنفسي ..!!!



وبالصدفة كان القفل مفتوحآ تلك اللحظة !
ممدت يدي وفتحته ...
لكــن !!!



لكن للأسف ... ليس كما تصورته أيدآ إذ أن ماتخيلته أجمل من ذلك بكثير )=
ليس هكذا أريد أن يكون صندوقي ...
صحيح أن مارأيته ليس بذاك السوء لكن أغلب المزايا التي أحببتها فيه كانت مزيفة ومقلدة تلمع من بعييد فقط



...


صدمت بالحقيقة !

وأغلقته بسرعة بسبب رائحة ( تشبه رائحة الدخان ) قد أزعجتني


تساءلت بعدها :
ترى هل المشكلة هي أنني أبالغ دائمآ وأرى الأمور بمثالية مفرطة ؟!!
أم أنه الواقع المر المغلف بالعسل ؟!!
هل الصندوق الذي أود صنعه كما أريد محض خيال ويستحيل صنعه؟!

اللهم خذ بيدي في المضائق...
واكشف لي سر الحقائق....
واكفني شر الخلائق....

الاثنين، 4 يوليو 2011

مــا أجملـــه من شعــــــور





طفففششششش ... زهـــــــقققق ..... ملللللللللل


مافي شي أسويه =(






ماأجمله من شعور ...




حين يخيم الهدوء والصمت في برهة من الزمان , فيغشاك الضجر دون استئذان


وحين تسأم من كل شيء حولك في المكان..




فلا تجد شيئا للعمل...


ويتمكن منك الخمول والكسل.....


فتزفر باستياء وتقول ( وش فايدتي بالحياة)




وفجــأة!!




يقرع طبل آذانك صوت عذب...




الله أكبر ...الله أكبر أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن محمد رسول الله

فيرقص قلبك طربآ للقاء الرب...




ماأجمــــــل ذاك النــــــــــداء ومـــــــا أحــــــــــلاه..




فقد حان وقت غسيل الذنب.....




.....


فتتنهد بارتياح ... وتردد معه بانشراح




حان وقت سمو الروح


ركوع ... سجود ... آيات كريمات , تنقي كل ذرة من هذا الجسد الفاني من ذنوب ألبسته رداء السواد...




وكأنه يناديك ليذكرك.. بأنك لم تخلق عبثا, وأن لديك عملا ومسؤولية عليك أن تحملها وتقوم بها




فأنت لله عبدآ وخليفة




أسأل الله أن يشغلنا بما خلقنا له ولا يشغلنا بما خلقه لنا


اللهم آمين =)

الخميس، 16 يونيو 2011

تبآ لتلك الأقنعة




تعلمت منهم الكثير...
أشركوني أعمالهم وتجاربهم في العمل....
صححوا لي أخطائي وتغاضوا عنها....

وجدت فيهم روح التعاون والمرح .. الألفة والمودة.. الإيثار وحب الخير للغير

..
أخبرتهم بسعادة غامره :
أريد البقاء معكم .. أريد أن أكون جزءً منكم
.....
...
..
للحظة ساد الصمت بينهم!!
وتغيرت ملامحهم...

ماذا بكم؟ لماذا سكتم؟!!

قال لي أحدهم: عذرآ لكن هناك شيء لا تعرفينه
وإن أردتِ أن تكوني واحدة منا عليك أن تشتري غرضا من ذاك المحل بتلك الزاوية!!

غرض!!؟
وماهو ذلك الغرض؟؟!!

اذهبي وستعرفين ...
..
.
أوجست في نفسي خيفة من ذاك المكان
كان باردآ بل موحشا مقفرا......

وجدت به رجلا كبيرا لم أطمئن له
قال لي بنظرة مخيفة أي قناع تريدين؟

قناع؟!! ومن قال لك أني أريد قناعا؟!!
ضحك بسخرية قائلا: كل شخص يدخل إلى هنا لابد من أن يقتني أحد الأقنعة وربما أكثر...
تستطيعين أن تسميه تأشيرة الإستمرار فأنتِ لن تستطيعِ الحياة هنا باستقرار من دونه
...
بعضهم يضعه طيلة الوقت والبعض الآخر وهم قلة يستخدمونه وقت الحاجة فقط!!

نظرت إليه باستنكار!!

ثم قال: ردة فعلك طبيعية لكنك ستعتادين مع الوقت وستضطرين لاستخدامه ,
ومد لي قناعا من تلك الأقنعة المقززة بالنسبة إلي

أطرقت رأسي لبرهة وتقافزت في رأسي عدة صور وأفكار ومواقف وحوادث حدثت لي في هذا المكان

عقلي لم يعد يصدقها الآن..
وأنا أبيت أن أكذبها..

لكنني فقدت احساسي بالصدق والأمان!

التفت إليه وأنا أعيد له قناعه : آسفة لا أحتاج قناعاً

لقاء مع الروح



ضجت أفكاري بالسكون....
وتزاحمت كلماتي فوق الغصون....
فعزف لها قلبي لحن المشفق الحنون!!
.....

تُرى هل أنا في طريقي للجنون؟!!
أم أنها مجرد ظنون؟!
....
رمقتها بنظراتي ..فتجاهلتني , حاولت محادثتها فصرفتني!

مابها ؟ هل تغيرت فعلا أم أنني أتخيل ذلك..
هل أتجاهلها كما تتجاهلني؟
أأتركها تحصد ثمار عملها؟

لكن إن لم تكن هي فماذا عساي أن أكون؟!!
...

استجمعت قواي..
وسألت الله هداي..
فلن تتغير مالم يغيرها أحد سواي..

طرقت بابها..
أجابت ببرود : ماذا تريدين الآن؟!!

* هل عرفتني؟

# ومن يطرق هذا الباب سواك

* لماذا تحدثينني هكذا أأنتِ منزعجة مني؟

# لا وكيف أنزعج من نفسي؟!

* إذا مابكِ ... مالذي حصل لكِ لماذا تتحاشين الجلوس معي؟!
هاأنا جئت أُ صارحك لأصالحك..

# عن ماذا تتحدثين؟!!
لماذا تعطين الأمور أكبر من حجمها دائما
لم أفعل شيئا يستحق كل هذا الخوف!!...
أم أنك أنتِ التي لم تعد تثق بي؟؟!
..
صمت في حيرة ثم قلت:

هل أنتِ متأكدة مما تفعلين؟
هل تضمنين لي أنك ستأمنين؟
ومن الشيطان ستسلمين؟

ابسمت بامتنان وقالت:
لا تخافي ياحبيبتي..
سأظل ثابتة الخطى بإذن الله ولن أرتضي للحق والصواب أي بديل...

لكن...
أرجوكِ كوني معي دائما ..
فقد أضعف بدونك ..
ابقِ معي هكذا ولا تتركيني... فأنتِ وأنا قوة واحدة..
وبإذن الله ستظل صامدة...



* كم أحبك يانفسي الغالية


انتبهي جيدآ على نفسي ...


وليحفظك الرحمن ويحميك..


ويسكنني وإياكِ الجنان ويرضيكِ

الخميس، 9 يونيو 2011

مقتطفات من عالم كنت أسكنه

قد تعود أفكارنا لزماننا... لتوقظ براءة كانت تسكننا... ذكريات ح’فرت في الأعماق...وصور ح’فظت في العيون... منها مانضحك منه ومنها مانستغربه (= رأيت الثواني تمضي من أمامي ... وذات الشعور يغمرني... دفاترنا لازالت تملؤها رسوم طفولتنا وتلك الزوايا تحوي دفيء حكاياتنا ... كل ركن من هنا وهناك يذكرني بحكاية , فأحببت مشاركتكم ببعض منها ^_^


قطتي نونو























مرة من المرات كنت أداعب قطتي الصغيرة , فرآني أخي الكبير ثم قال: أخبرنا الأستاذ اليوم أن جميع الحيوانات ستموت وتصبح ترابا يوم القيامة نظرت إليه وأنا مصدومة وقلت ببراءة : يعني نونو لن تدخل معي الجنة؟!! فنظرت إليها وحملتها بين يدي وشددت عليها وقلت بكل جدية : لا تخافي سأطلب من الله أن يبقيك حية وستدخلين معي الجنة (((=







صوتي عبر الريح





























عندما نكون في السيارة كنت أحب أن أخرج رأسي من النافذة وأنشد بأعلى صوتي معتقدة أن الهواء سيأخذ صوت نشيدي معه ويسمعه لكل الناس الماريين من نفس الطريق (=




الكنز المدفون




















في كل مرة نذهب فيها إلى البر أو البحر كنت أحفر حفرة كبيرة آملة في العثور على الكنز المفقود.. وبعض المرات أدفن بضع ريالات حتى يصدقنني إخوتي ويساعدونني على الحفر ^_*





لن أعيش معكم بعد اليوم!!


























تشاجرت مع أخي كالعادة ثم ضربنا أبي جميعنا فبكيت بحرقة لأن أخي كان المخطئ وأحسست بالظلم.. ثم صرخت : لن أعيش معكم بعد اليوم وخرجت للعيش في فناء المنزل P= .. أكلت جذر نبتة (إلى الآن لا أصدق كيف أكلته) شربت من مياه صنابير الزرع >>> عشت الجو وراقت لي الفكرة حتى أنني نسيت غضبي ثم خطر ببالي أن أستحم , فتسللت للداخل لأحضار الشامبووو وبدأت عملية الاستحمام التي كانت ممتعة لدرجة جذبت انتباه إخوتي الصغار الذين جاؤوا لمشاركتي طبعا غرق المكان بالمياه ورغوة الشامبو والألعاب إلا أن الفرحة لم تكتمل ولم يسلم أحدنا من توبيخ وتهزيء...




هناك طفلة حزينة

























كلما كنت أتضايق وأتشاجر مع إخوتي , كنت أسجل صوتي في شريط تسجيل مرة وأنا أبكي ومرة أنشد أنشودة حزينة كنت قد ألفتها المهم أنني كنت أبوح بكل مشاعري >> خخخ عازمة على أن أدفن الشريط بعد ذلك في فناء المنزل!! حتى اذا جاء أناس بعد عشرات السنين , سيحفرون ويسمعون مافي الشريط ويعرفون أنه كانت هناك طفلة حزينة في هذا البيت >>>>> لا تعليق



دراما P=




















عندما كنت بالروضة كان معظم صفنا صبية ... وكان صديقي المفضل هو عبدالله P= كنا نتحد معا على الخير والشر لكن عندما انتقلت للصف الأول فرقتنا الأقدار >> ياحرااام .. وفي يوم من أيام الشتاء كنت أجلس في باص المدرسة ومخرجة رأسي من النافذة كالعادة , كان المطر خفيفا آنذاك , وكنت ألبس جاكيت أصفر له قبعة من فرو <<< لا أعرف مادخل الجاكيت لكني أذكره في ذلك الحدث وإذا بي ألمح شخص أعرفه! نعم إنه عبدالله!!! فصرخت بأعلى صوتي عببببببداللللللله انتبه لي وأخذ يجري خلف الباص ويقووول عبيييييير إلى أن توارى عن الأنظار &>>>> )""= ولم أره منذ تلك الحادثة Pp=





رسالة إلى ربي














كنت أحب أن أكتب الرسا~ل إلى صديقاتي وأغلف لهم هدية أو أهديهم أناشيد من بنات أفكاري &>>> ثقة بالنفس

ومرة خطر ببالي أن أرسل رسالة إلى ربي!! فبدأت بالكتابة بجد وأؤلف القصائد البريئة.... وقبل أن أنام كل ليلة أركب فوق البرميل ثم الجدار ثم سطح الجراج وأضع رسالتي في أعلى مكان أستطيع وصوله... ثم أستيقظ في الصباح لأجد أن رسالتي قد اختفت !!, طبعا لا أحد يتخيل حجم السعادة التي تغمرني في ذلك الحين واستمريت على ذلك الحال إلى أن جاء ذلك اليوم الذي دخل فيه أبي متضايقا يقول: من الذي يرمي الأوراق عند جيراننا؟!! جاء أبو فلان يشتكي وفي يده هذه الأوراق (رسائلي) >>> الحمدلله أنني كنت أحكم إغلاقها


سوبر دجاجة





















في فترة من الفترات كنا نربي بعض الدواجن من حمام ودجاج وبط وكتاكيت... كنت أحب أن أقضي معهم بعض الوقت أراقبهم أو ألاحقهم ^_^ لكن كانت هناك دجاجة مسكينة وضعيفة وكان الديك وأبناءه يضربونها وينتفون ريشها كلما رأوها أمامهم .. فثارت في نفسي الحمية وقررت أن أساعدها فصرت أجمع لها بعض اللحم أو الدجاج المطبوخ المتبقي من غدائنا يوميا لتأكلها وينمو لها عضلات وتصبح قوية وتتغلب على الديك وأبناءه!! وما زاد حماسي أنها كانت تأكله بتلهف ونهم شديدين وظننت أنها فهمت قصدي وأعجبتها الفكرة إلى أن جاءني خبر وفاتها >>>>>> ) =


أنا شجاعة
























كنت دائما أخرج في الظلام في ساعة متأخرة من الليل!! لا لشيء إنما فقط لأفتخر أمام إخوتي الذين يخافون من الظلام أني لا أخاف مثلهم وإني شجاعة على عكسهم P=



كيف كُسرت ذراعي!!



















دائما ماتكون هناك مشاجرات ومشاغبات مع أطفال الجيران وحنى أطفال جيران بيت جدتي _رحمها الله_ لم نسلم من بعضنا البعض كنا كل أربعاء تقريبا نفكر في خطة للنيل منهم .. ومرة من المرات عندما كنت في الصف الثاني الابتدائي خطرت ببالي خطة جهنمية !!! وشرعت في تنفيذها فور وصولي من المدرسة على الفور.. صعدت إلى السطح وفي يدي كيس مليء بالحجارة >>حتى أن أمي لم تلحظ دخولي ثم صعدت فوق سلم كبير يطل على الخزان!! إلى أن وصلت إلى منطقة أطل فيها على بيت الجيران..... ناديت عليهم وأخذت أحذفهم بالحجارة , ومهما حاولوا رميي لم ينجحوا في ذلك >>>الشعور بالانتصار وأطلقت تلك الضحكات المدوية هاهاهاها في زهو وتحدي إلى أن قال أحدهم : سأذهب لأخبر أبي عنك طبعا دب الرعب في أوصالي وبسرعة حاولت أن أعود أدراجي! لكن.... من سرعتي وارتباكي ارتد السلم عن الجدار وسقطت معه >>> طرااآآآخ نهضت خوفا من أن يكشفني أحد ونزلت وأنا أبكي وأصرخ صراخا مروعا!! مالذي حدث؟! متى جئتي من المدرسة؟؟!! من ضربك؟!! لا إجابة مجرد صراخ ذراعي تؤلمني لا أقدر أن أحركها!! النتيجة : ثلاثة كسور في مفاصل ذراعي جميعها وجبيرة أكبر من رأسي والمضحك في الأمر والأغرب أنني كتمت السبب إلى أن أمنت العقوبة بعد سنتين من الحادثة خخخخ



أنا عزوز

























كان أخي الكبير لديه قناعا جلديا للدراكولا ..
ومرة خطر ببالي أن أتقمص شخصية أخي وأتخفى تحت قناعه!!
لبست ملابسه وقناعه وتجولت في البيت وشاغبت إخوتي
وأذكر أني كنت أخفي يدي في الجيوب كي لا يلحظوا الحناء>>>>> ^_^
والممتع أن الجميع صدقوا أنني عزوز البريء الذي لم أسلم منه بعد ذلك (=


هذا ماوجدته صالحا للنشر وماخفي كان أعظم ;)

الاثنين، 21 مارس 2011

يشتعل الحنين بين الحين والحين
























يبحر بي شريط أفكاري في بحر خيالي....
يشقّ العباب ويمضي كظل السحاب...
لا يوجد سوى سماء وماء فوق التراب....
أفق فسيح جذاب يمتد نحو شمس الغياب....


مررت بجزيرة جميلة يفوح عبيرها بطيبة سكانها ...
إخوة وأخوات تُزهر في ثغورهم أحلى البسمات والضحكات بتنوع النغمات...
غمر الحب والصفاء قلوبهم ليظل يجمعهم دائما بإذن الله...


رسمت لهم صورا وتأملتهم عن قرب , كانوا كالفراشات والعصافير يبعثون السعادة على من حولهم

أحببتهم كثيرآ..

أعجبتني طرافتهم, ظرافتهم,حبهم لبعضهم,صدقهم, ثقتهم في أنفسهم طوحهم وهمتهم العالية
كل يوم لهم مغامرات ومواقف (=


يذكر أحدهم الآخر ويتبادلون النصح والمعونة...
يجمعون مصروفهم ليفاجئون أختهم بهدية كانت تريدها...
يقسو الأخ على أخيه الصغير المحبب إلى نفسه خوفا وحرصا عليه مما قد يؤذيه....

منهم من يجمع حبات الفراولة...
ومنهم من يصطاد السمك في البحر...
وآخر يراقب حيوانه الأليف وهو يبطش بفريسته ...
ويجتمعون آخر النهار شوقآ لبعضهم بعد يوم حافل...


سيكبرون و تكبر طموحاتهم وتمضي بهم الحياة..
قد يطمحون للسلطة أو المال أو حتى الشهرة (=


لكن ستبقى تلك المشاعر ميثاقآ يوثق صلتهم ببعضهم بإذن الله


استمتعت بهذه الرحلة كثيرآ واستفدت منها أكثر ويمكنني القول أنني لم أكن أريد الرجوع , لكن مرساة سفينتي أبت إلا أن ترتفع
فأبحرت في طريق العودة للواقع يحرك سفينتي نسيم وفائهم..



لكن حنيني يشتعل بين الحين والحين لأمتطي سفينتي مرة أخرى

لكن ليس لتلك الجزيرة "O_o!!

بل لمتحف صور تلك الرحلة لأستعيد فيها تخيلاتي (=


الله يذكرهم بالخير ويسعدهم دنيا وآخرة




تلك كانت مشاعر جميلة رغم غرابتها آثرت تدوينها قبل أن تدفن في النسيان لعلها تزهر من جديد ^_^