الاثنين، 28 سبتمبر 2009

سحقا لك أيها الشبح!!!

























كم أنا مشتـــاقة للقيــــــــاه...لــرؤيــــــــة محيــــــاه ..... للجلوس بيــن حنــايـــــاه
قد مر عام على لقائنا الأخير...
اعتقدت أننا سنلتقي هذا العام مثل كل مرة , لكن لم يكتب الله لنا اللقاء فلم تسنح الظروف للقائنا.....
آآآه كم اشتقت لريحه الطيب,ونسيمه العبق, وذلك الصوت العذب....
إلى سماءه المنوره وأرضه المطهره, إلى تلك الحشود التي اجتمعت حوله من كل فج عميق في ذلك الشهر الفضيل في أنحاء تلك الأرض المعمورة....
إلى الحرم المكي الشريف :)
كان قلبي يأمل لقاءه رغم أن الجميع قد فقدوا الأمل....
وكلما أُشعلت شعلة عزيمتنا للذهاب جاء شبح انفلونزا الخنازير ليطفئهـــــــا...!!
فما باليد حيــله ...وماللذهاب من وسيـــــله ...وفكرة السفر قد أصبحت شبه مستحيله
فالكل خائف ومختبئ من ذلك الشبح ...كم أكرهه
حمانا الله وعافنا وإياكم من شره....
وأسأل الله أن يكتب لنا عمرة مقبولة بإذنه في العام المقبل

الخميس، 24 سبتمبر 2009

صور متبقــــــيه




في مرة من المرات خطرت ببالي فكرة غريبة كنت يومها أسترجع بعضا من ذكريات الطفولة مع أختي.

ذكريات أناس عرفناهم ونحن صغار ...

منهم الكبير ومنهم الصغير ,البعيد والقريب ومنهم من كنا نحبه ومنهم من كنا نخاف منه...

فخطر ببالي أن أحضر قلما ودفترا وأكتب فيه أسماء كل من عرفت في هذه الدنيا!!!! في مراحل عمري جميعها!!

فبدأت أكتب وأكتب وتسابقت إلى رأسي أسماء كثيرة وقديمةوحديثة

منهم عجوز مسنه كنا نزورها في بيتها مع أمي ,ومنهم بائع في بقالة كنا نحب الذهاب إليها, ومنهم جارة ثرثارة ومزاجية كما نذكرها,وكانت غالبية الأسماء من المدرسة بالطبع...

كتبت فيها أسماء كثيرة من صديقات حميمات وصديقات صيقات وزميلات ومعلمات وعاملات و....الخ

وبعضهم لم أكن أعرف اي معلومة عنهم فقط كنت أعرفهم منهم من كنت أتأمله من بعيد ومنهم من كنت أسمع عنه ومنهم من كان لي معه موقف واحد ولا يعرف أحدنا الآخر لكنه مازال في الذاكرة!

كان الكم هائلا فتوقفت عن الكتابة لأنني علمت أنني لن أنتهي!!وسرحت في ذكرياتي كالعاده

وبصراحة لم أتوقع أنني سأذكر ذلك الكم الهائل من الأسماء...

سبحان الله أسماء لأشخاص كثر,منهم من كان له أثرعلينا ومنهم من كان لنا أثر عليه

تسائلت هل يتذكرونني كما أذكرهم؟

وإذا كانوايتذكرونني فكيف؟

هل بالخير أم لا؟

ياسبحان الله قد مر وقت طويل وكثير من انقطعت عني أخبارهم...

فقط بقيت صورهمومواقف لي معهم محفورة في الذاكرة

لكن...لماذا أتذكرهم إلى الآن؟ لا أعرف

تذكرت خاطرة كتبتها صديقة لي أسمتها إنما الدنيا مراحل


صدقت إنما الدنيا مراحل...

وكل مرحلة ستنتهيبحلوها ومرها....

ولربما يميل المرء إلى أحد هذه المراحل ..فيتمسك بها ..ويأبى الرحيل عنها..

لكن ..هيهااات هيهات سترحل هي عنه لا محاله!

فيصبح كالغريب يرفض المرحلة الجديده وترفضه مرحلته السابقة...

وكأن الكون كله يسير ...وهو متوقف لا من هؤلاء ولا من هؤلاء

صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال(ما أنا والدنيا إلاكراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها)
فكل من سنقابلهم ونعيش معهمونلعب ونضحك معهم...ماهم إلا أناس شاركونا أحد مراحل هذه الدنيا.
قال عليه الصلاة والسلام(أحبب من شئت فإنك مفارقهواعمل ماشئت فإنك ملاقيه)
فما أجمل أن يعيش المرء حياته مرحلة مرحلة ويرحل عنها وقد ترك فيها أثراً طيباً وتزود منها خيراً
(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)
أسأل الله أن يجمعني بمن أحبهم في مراحل عديدة في الدنيا وفي الجنة في الآخرة
وأن يذكرني كل من فارقتهبالخير
اللهم آميـــــــن

~( غربــــة مشــاعـــر )~


تمر بنا أوقات نشعر فيها بالغربة...على الرغم من تواجدنا وسط أهلنا أو معارفنا أو أصدقاؤنا بعض الاحيان!!!

.

إنها تلك اللحظات التي نكون فيها عكس أنفسنا وضد مشاعرنا!

حين نشعر أننا مختلفون عن من حولنا ....

حين نشعر أنهم لا يفهموننا ولن يفهموننا....

حين تتعالى أصواتنا بالضحك والهم يضييق صدورنا

حين نصمت على الرغم من تزاحم الأفكار والكلمات في عقولنا...

حين نتمنى أن نكون شخصا آخر لنكون مثلهم على الرغم من عدم كرهنا لأنفسنا !


تلك هي غربة المشاعر ...

.

وقد تمر بنا لحظات نكون فيها عكس أنفسنا لكن بمحض إرادتنا وليس رغما عنا!

فنخفي مشاعرنا ونظهر عكسها !

حين نتأمل بشوق للمستقبل ونتمنى العودة للماضي في الوقت ذاته...

حين نخفي آلامنا بابتسامة كي لا نشغل بال من حولنا....

حين ننظر لطفل بعين الغضب لعتابه وحبه يملأ قلوبنا....

حين نجامل بصدق حتى نفرح أحبابنا...

تلك اللحظات أيضا أسميتها غربة مشاعر!

.

و شتان بين تلك وتلك

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

When The Smile Has a Remaining Meaning......Then I smile






















when I look at the sky ................................. Then I smile
when abreeze of air passes...........................Then I smile
when the sun rises or sets............................Then I smile
when I taste delicious food ..........................Then I smile
when I meet someone...................................Then I smile
when Iam among my friends.......................Then I smile
when I hugging my beloved.........................Then I smile
when I remember beautiful moment..........Then I smile
when I feel warm in my bed.......................Then I smile
when I success at something..................Then I smile
when I see someone smile...........................Then I smile
when Ilook at THE LIFE.............................Then I smile
KEEPING SMILING .........IT IS SONNAH:)

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

ثلاث سنوات مضت

اتصلت بي مريم صديقتي من أيام الثانويه لتدعوني إلى منزلها بهدف تجميع رفيقات الثانوية ,فنحن لم نلتقي منذ ثلاث سنوات.
فرحت بمكالمتها لي وبدعوتها أيضا وتشوقت لرؤيتهن...فقد أردنا أن نجتمع منذ زمن لكن لم تتسنى لنا الفرصة...
بدأت أفكر بالذي سأرتديه وماذا سآخذ معي لها و......

مع أنه كان يخالجني شعور غريب لا أعرف ماإذا كان خوفا أو شوقا أو ترددا!
فعلا ثلاث سنوات مدةليست بالقصيره
صحيح أنني لم أقطع علاقتي بالبعض منهن وتصلني أخبار البعض الاخر لكني سأقابلهم دفعة واحد!!
لقد انتقلنا الى مرحلة جديدة تختلف اختلافا جذريا عن ماكنا عليه سابقا
ومرت بنا أيام منها المرير ومنها الجميل
فمنا من درست في معهد ومنا من أكملت في الجامعه وأنا انتقلت للدراسة في منطقه أخرى
سألت نفسي :ترى هل تغيرت؟
هل سأكون قادرة على الاندماج معهن بعد طول غياب؟
هل لازالت نفوسنا كما هي؟
تلك النفوس الصافيه البريئةالصادقه التي قلما أجدها في الحياة الجامعيه
لكنني أبعدت كل هذه الافكار من رأسي وعزمت على أن أستمتع بوقتي وأن أجعل ذلك اليومله ذكرى جميله في ذاكرتي.
اخترت ماسأرتديهبعد جهد ومشاورة أختي التي تصغرني بعامين والتي لم يتبقى رداء الا ووجدت به عيبا حتى أصريت على إحداهم,معأنه لم يكن يعجبها....
رحت أجمع في رأسي بعض من الحكايات (السوالف) والمواقف التي مررت بها فقط الطريفة والمفرحة منها طبعا لكي أحكيها لهن
وكنت أفكر أن آخذ معي قالب كعك كتب عليه three years ago ليبقى له ذكرى لدى الجميع
لكن للاسف لم تسنح لي الفرصة فاشتريت في طريقي طبقا من الحلوى.
عندما وصلت استقبلتني مريم بحفاوة وترحيب حار...كم أحبهاكثيرا ,أحبهن جميعا
التقيت بسارهصديقتي الصدوقه في الثانويه وهاجر ونورة وليلى وموضي ومنيرةو....
والبعض كن زميلات لي المدرسه وبعضن كان جديدا علي...لكنهن كن طيبات جدا ومحبوبات لدى الجميع.
استمتعت كثيرا تلك الليله ,تعرفت التقيت بصديقاتي وتعرفت على صديقات جدد... وأخذنا نتبادل أطراف الحديث من ذكريات ومواقف مضحكه كنت قد نسيتها مع ان بعضها كنت أنا بطلة القصة فيها<<<<< بطله لكن من النوع الذي اشتهرت به
ومنهن من أحضرت التوجرافات القديمه والصور وبعض من رسوماتي التي وزعتها عليهن منذ أكثر من أربع سنوات
أحسست تلك اللحظات بمشاعر مختلطه لا أدري أأذرف الدمع أم أطلق الضحكات أم أبتسم وأعلق .....
والمضحك في الامر أن جميع الحكايات (السوالف) والمواقف التي جمعتها لأقولها لم أسرد ولا واحدة منهم هههههههه
بل تناثرت الحكاياتتناثرا عفويا من غير إعداد سابق لها وأحسست أنني أكثر من تكلم في تلك الليله(:
سبحان الله مرت تلك الأيام وانطوت ...وحتى ذكرياتها أوشكت أن تختفي معها سبحان الله
طموحنا,أحلامنا,أهدافناوحتى تفكيرنا في تلك المرحلة كيف كنا وكيف أصبحنا.
صدق من قال دوام الحال من المحال, وتمضي الحياة مرحلة مرحلة.

(اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخرة حسنه وقنا عذاب النار)

طفله!!

طفلة..مليئة بالحيوية والنشاط ,مشاعرها صادقه, أحلامها ورديه, أفكارها مضحكة, مبتسمة للحياة...لكن
.
.
غامضة!!!
.
.
تظهر في حين وتختفي في حين آخر!!!
ربما تظهر لشخص منذ البدايه من غير سابق معرفه,وشخص آخر لا تظهر له إلا بعد أن تألفه وتطمئن له...في حين أنها تختفي تماما عن البعض
و من غير سبب واضح!!
لكنها كثيرا ماتظهر عندما لا تجد أحدا ........
وعندما أكــون وحـــــدي!!!
.
.
تلك الطفله تعيش داخلي , هي جزء مني, تأخذني دائما إلى عالم خلاب جميل أحبه كثيرا, حيث كل شيء يجعلني سعيده وفرحه...
قطه,عصفور,طائرة مروحيه,طبيعة,منظر جميل..........الخ
دائما ما أكون سعيدة وقت ظهورها أحبها وأحب عالمها وأحب خيالاتهاوأفكارها...
لكن.....
لكنها من جهة أخرى ,تؤثر على تصرفاتي في أمور يتوقع مني أن أتصرف فيها على أنني فتاة ناضجه وواعيهوقادرة على تحمل المسؤوليه...
فيطغى الطابع الطفولي الساذج على تصرفي في مثل تلك المواقف...
فأغضب منها أحيانا غضبا شديدا...فأقول لها ارحلي عني... لم يعد لكي مكان...
لقد كبرت... إلى متى وأنتي داخلي
لكنها...تتشبث بي وعيناها ملئى بالدمووع وتقول:
لا ...لا أريد الذهاب أنتي تحبينني فلما تريدينني أن أذهب؟...لا تتخلين عني أرجوووك
فأرد عليها والعبرة تشدني :لا أنكر أنني أحبك وأريد منك البقاء
لكنني كبرت والعالم الذي أعيشه مختلف ولابد أن أتخلى عنك ...لأستطيع أن أعيش فيه
فتصرخ باكيه: لكنك لا تحبينه
أرد عليها بهدوء لكنه الواقع ولابد أن يأتي اليوم الذي سأتخلى فيه عنك
لكن ..سرعان ماأضعف وأضمها إلى صدري فتختفي داخل قلبي لتعاود الظهور فيما بعد.....