دخلت المكان...سلمت على الجميع...سعدت باللقاء بعد مده
جميعهن عدن ليكملن المشوار, رأيت نظرة أمل يغمرها الحماس في عيون تلك, واستعداد وشوق لإتمام المشوار في عيون أخرى, وأخرى كما هي متفائلة دوما
كلهن قد اجتمعن من جديد , وبدأن يجهزن الأدرعه ليواجهن تلك العاصفة مستغلين الهدوء الذي يسبقها....
كنت معهن آملة لكل واحدة منا درعا قويا صامدا عند مواجهة تلك العاصفة.
لكن بالي كان منشغل بها...!
ترى أما زالت هناك؟! أمازالت تنتظر؟! أما زالت صامده في مكانها؟!
تسحبت من المكان لأتفقدها..كان المكان مظلما...وأحسست بأني لن أراها مجددا
لكني أكملت البحث .. فتحت الأنوار
رفعت عيناي للسقف....
فكانت صدمة متوقعه!! لم أجدها
نجمتي المضيئة أين أنتي..
كنت أتأملها دائما, كيف أنها ظلت صامده ومضيئة رغم ابتعاد مثيلاتها عنها...
رغم وحدتها...غربتها...اختلاف من كن معها ...شدة الظلام حولها
كانت دائما هناك تنير ماحولها وتدخل البهجة والأمل والسرور إلى قلبي...
كانت عبارة عن نجوم بلاستيكية مضيئة كنت قد علقتها على السقف, سقطوا جميعا عداها , فكانت تعني لي الكثير
لا أعرف أين هي الآن ... لكنني سعيده في داخلي _رغم أنني أفتقدها_ لأنني لم أرها في الأسفل
كانت في القمة دائما ...ومن ثم اختفت
لكنني متأكده من أنه على الرغم من اختفائها عني أنها ستظل مضيئة تنير ماحولها في كل مكان ستكون فيه.
وسأبدأ أنا أيضا بالاستعداد والتخطيط لمواجهة تلك العاصفة بإذن الله ^_^
يارب تجعلها سنة خير علينا جميعا وتنير قلوبنا ودروبنا .
رااائعة كلماتك,,
ردحذفبروعة كاتبتها,,
:)رحم الله تلك النجمة وتلك الأيام :)
^_^ مشمش ^_^