الخميس، 22 أكتوبر 2009

يـارب...


من غيره يفهمني
من غيره يرعاني
من غيره في السر يراني
.
.
أمرض فيشفيني
أفقر فيغنيني
من خيره يرزقني ويطعمني ويسقيني

الـلـــــــــه ...
في أحسن خلقة سواني
في بلد الاسلام رباني
بين أهل وصحبة أخيار أحاطني
في وحدتي آنسني

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
لكني لست إلا مجرد إنسان

يااااارب
ذنوبي أثقلت كاهلي...وحيائي منك يحجب ناظري...وتقصيري بحقك جرح لا يندمي
لكن رجائي بك لن ينتهي

ربــــي
كل الأبواب سوف تغلق إلا بابك
رجوتك ربي أن تملئ بحبك قلبي
أن تملئ بالطمأنينة نفسي
أن تلهج بالذكر منطقي

أنت الهادي فاهدني
أنت الغفور فاغفر لي
أنت الرحيم فارحمني
.
.
ربي إن لم أكن أهلا لبلوغ رحمتك فإن رحمتك أهلا لأن تبلغني لأنها وسعت كل شي


الخميس، 15 أكتوبر 2009

نجمتي المضيئة























دخلت المكان...سلمت على الجميع...سعدت باللقاء بعد مده


جميعهن عدن ليكملن المشوار, رأيت نظرة أمل يغمرها الحماس في عيون تلك, واستعداد وشوق لإتمام المشوار في عيون أخرى, وأخرى كما هي متفائلة دوما


كلهن قد اجتمعن من جديد , وبدأن يجهزن الأدرعه ليواجهن تلك العاصفة مستغلين الهدوء الذي يسبقها....


كنت معهن آملة لكل واحدة منا درعا قويا صامدا عند مواجهة تلك العاصفة.


لكن بالي كان منشغل بها...!


ترى أما زالت هناك؟! أمازالت تنتظر؟! أما زالت صامده في مكانها؟!


تسحبت من المكان لأتفقدها..كان المكان مظلما...وأحسست بأني لن أراها مجددا


لكني أكملت البحث .. فتحت الأنوار


رفعت عيناي للسقف....


فكانت صدمة متوقعه!! لم أجدها


نجمتي المضيئة أين أنتي..


كنت أتأملها دائما, كيف أنها ظلت صامده ومضيئة رغم ابتعاد مثيلاتها عنها...


رغم وحدتها...غربتها...اختلاف من كن معها ...شدة الظلام حولها


كانت دائما هناك تنير ماحولها وتدخل البهجة والأمل والسرور إلى قلبي...


كانت عبارة عن نجوم بلاستيكية مضيئة كنت قد علقتها على السقف, سقطوا جميعا عداها , فكانت تعني لي الكثير


لا أعرف أين هي الآن ... لكنني سعيده في داخلي _رغم أنني أفتقدها_ لأنني لم أرها في الأسفل


كانت في القمة دائما ...ومن ثم اختفت


لكنني متأكده من أنه على الرغم من اختفائها عني أنها ستظل مضيئة تنير ماحولها في كل مكان ستكون فيه.


وسأبدأ أنا أيضا بالاستعداد والتخطيط لمواجهة تلك العاصفة بإذن الله ^_^


يارب تجعلها سنة خير علينا جميعا وتنير قلوبنا ودروبنا .