الأربعاء، 21 أبريل 2010

أعد الأيام شوقا إليك..




يااااا يوم الأربعاء 30 \6\2010م....


كم أنا متشوقة إليك....


أعد الأيام لألقــــاك....


مع أنني لم ألتق بك في حياتي؟ إلا أنني أحببتك...


ولست أعلم هل سيكون لي عمراً حتى ألقاك؟....


ومالأحداث التي ستواجهني قبل لقاك؟أو حتى بعده؟...


مع ذلك قلبي يخفق لذكرك....





لكن على الرغم من ذلك كله متفائلة ولله الحمد...


وعلى أمل كبير بأنك ستكون يوماً سعيداً بإذن الله...لي ولمن ينتظرك مثلي بفارغ الصبر..


وأتمنى من كل قلبي كل الخير وأياماً أسعد لجميع الأحباب والأصحاب في الأيام القادمة...





اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيامنا يوم نلقاك...

الثلاثاء، 20 أبريل 2010

الخــــــوف


الخوف...

شعور ينتابني في لحظات كثيرة...

قد يكون مزعجاً...قاسياً...أو حتى مؤلماً

لكنه حتماً لن يكون لي عائقاً.... (أتمنى ذلك)



فالحيـــاة..................... ستنطوي صفحاتها بالموت।

واللقــــاء.................... يحمل بين ثناياه دمع الفراق।

والقوة والشباب........ إلى الضعف والمشيب سيصبحان।

حتى الأهل والأحباب والأصدقاء....... كلهم نفسي نفسي।

أما النفس ............... فستحصد جزاء عملها ذات يوم।



فما أجمل من أن نجعل الخوف دافعاً يدفعنا...وليس عائقاً يعيقنا

وهذا مايفعله الخوف من الله عز وجل فينا بإذنه ( وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين)

اللهم أرزقنا خشيتك في السر والعلن وحل بيننا وبين معصيتك

اللهم آمييين .

الاثنين، 19 أبريل 2010

أنــا لســـت طفــلــة !


واحدة من القصص التي كنت قد كتبتها وأهديتها إلى صديقتي الحلوة ♥ღ♥ღ ريــانةღ♥ღ

الله يحفظها ويبلغ أهلها فيها.

كتبت بتاريخ 10_محرم_1430هـ



كانت هناك فتاة اسمها رنده ॥وكانت أصغر أخواتها الأربعة...

رنده فتاة جميلة وأهلها يحبونها ويلبون لها جميع رغباتها ॥ لكنها دائما ماكانت تتمنى لو أنها كبيرة مثل أخواتها فقد كان فارق السن بينها وبينهن كبير॥

فقد كن يعاملنها على أنها طفلة صغيرة مدللة وهذا الشيء يضايقها كثيراً॥فكلما أرادت أن تحمل ابنة اختها الرضيعة وبختها أختها قائلة: مازلت صغيرة على حملها دعيها كي لا تسقط من يديك।

وإذا أرادت أن تساعد أمها في أعمال المنزل قالت لها :اذهبي والعبي خارجا مازلت صغيرة على هذا العمل।

وإذا أرادت اللعب على جهاز الكمبيوتر قالت لها أختها الجامعية: اتركيه من يدك كي لا تعطلينه॥

وإذا أعجبتها حلي أختها الوسطى واكسسواراتها وأرادت تجربتها , نهرتها وقالت لها : إن هذه الأشياء لا تناسبك ولا تناسب سنك اذهبي والعبي في مكان آخر॥

وكانت تتمنى أن تقرأ روايات ومجلات أختها التي تكبرها بأربعة أعوام لكنها تخفيها عنها وتقول إن هذه الأشياء تخص الكبار فقط॥

وذات يوم نفذ صبر رندة وقالت في نفسها : من يحسبن أنفسهن ॥ أنا أيضا كبيرة ولم أعد طفلة

وشعرت بالضيق والغضب الشديدين وأخذت تصرخ وتصرخ وتقول : أنا لست طفلة ॥أنا لست طفلة أنا كبييييييرة

وبكت وبكت حتى نامت...

وفي منتصف الليل استيقظت وكان الجميع منشغل منهم من كان نائما ومنهم من كان يدرس وأخرى تتفرج على التلفاز و...

فذهبت إلى غرفة كل واحدة منهن وهي متسللة , فأخذت من هذه رواية ومن هذه فستان ومن تلك أدوات زينة....

ثم لبست الفستان الزهري وكان كبيرا عليها ووضعت المساحيق على وجهها وبدأت تقرأ الرواية التي بيدها , فداهمها النعاس وغلبها النوم।



في الصباح التالي حدث أمر عجيب॥!

اسيقظت رنده لكنها أحست بشيء غريب وكأن كل الأشياء قد ضغرت عما كانت عليه, لكن ما إن التفتت إلى المرآة إلا وأخذتها الدهشة والعجب فقد أصبحت فتاةة كبيرة يافعة!!!!

نعم والفستان الزهري أصبح يناسبها فكادت أن تقفز من الفرحة والسعادة وهي تقول لم أعد طفلة , لم أعد طفلة أصبحت كبيرة فعلا

لكن سرعان مادقت عليها والدتها وهي غاضبة وقالت: ألا تزالين نائمة في العسل هيا استيقظي ورائك عمل ينتظرك , ثم ماهذا الفستان التي ترتدينة أهكذا ستذهبين إلى عملك؟!!

استغربت رنده في نفسها ولم تفهم ماذا تقصد أمها , لكنها تشوقت أن تذهب لترى ماهو عملها

بدلت ملابسها ونزلت لترى أخوها وقد احمر وجهه من الغضب وقال : كل هذا الوقت وأنت تجهزين نفسك لقد تأخرنا كثيراً إذا استمريت على هذا التأخير ابحثي لك عن سائق غيري ليوصلك॥هيا اركبي لا تقفي هناك كالبلهاء لقد تأخرنا।

لكن رنده لم تنطق بأي حرف وعندما وصلت السيارة إلى المدرسة نزلت لترفع عينيها على بوابة مدرستها ففرحت ونسيت أنها كبيرة فدخلت بسرعة لتذهب إلى فصلها كي تلاقي زميلاتها ...

لكن المديرة استوقفتها قائلة: انتظري يا استاذة رنده أريد التحدث معك في موضوع مهم

قالت رندة في نفسها : لقد نادتني بأستاذة ياااااااااااااالفرحتي يااااااااااااااااااااااي

لكن ما إن دخلت حتى قدمت إليها ورقة تعهد وإنذار بالفصل إن تكرر التأخير...!

انصدمت رندة وخنقت العبرة حنجرتها لكنها لم تنطق بكلمة من إثر الصدمة, ثم قالت لها المديرة الآن اذهبي إلى حصتك في فصل رابع ألف

قالت رندة : نعم أنا أعرفه إنه فصلي أنا أعرفه وأسرعت الخطى نحو فصلها وما إن دخلت حتى رأت زميلاتها وذهبت لتسلم عليهن لكنهن استغربن من تصرفها ولم يعرفنها وقالوا مابك يا استاذة لقد تأخرت اليوم قد مضى من الحصة نصفها...

لكن رندة وقفت صامتة لمدة لم تعرف ماذا تقول فيها...حتى رفعت طالبة يدها قائلة متى سنبدأ الدرس يا استاذة الوقت شارف على الإنتهاء

ردت رندة: نعم أعرف ذلك لكن ماذا علي أن أفعل؟؟!!

قلن لها وهن يضحكن ويسخرن منها : أنتي المعلمة وعليك أن تشرحي لنا الدرس الثالث عشر

قالت: لا أعرف لم يُشرح لي من قبل...

فتعالت أصوات الطالبات بالضحك ... كيف لم يشرح لك إذا كيف أصبحت معلمة

فخرجت رندة من الفصل وكانت ترغب بالبكاء إلا أنها تذكرت أنها كبيرة ويجب عليها ألا تبكي في المدرسة

وفي نهاية الدوام عادت رندة إلى البيت وعلى وجهها ارتسمت ملامح الحزن والبؤس فلم يعجبها حالها وهي كبيرة ولم يعجبها جلوسها بين المعلمات فقد كانت تحب أن تلعب في فناء المدرسة وقت الفسحة لا أن تجلس لكي تسمع ماقيل وقال عن فلانة وعلانة ...

دخلت غرفتها وهي تقول لن أستطيع تحمل يوما آخر كهذا لن أستطيع أبداً

ثم ألقت بنفسها على السرير وأخذت تبكي بحرارة...وبعد أن هدأت وتنفست الصعداء همت بالذهاب للبقالة التي جانب منزلهم لتشتري الحلوى المفضلة لديها...

لكن ما إن همت بالخروج إلا وأخوها من خلفها يسألها بجفاء: إلى أين ياحضرة

قالت: سأذهب إلى البقالة كعادتي

قال: ماشاء الله ومنذ متى ونحن نسمح لك بالخروج ؟ هل أنتي طفلة لتخرجي للبقالات عودي أدراجك (ماعندنا بنات يروحون للبقالات)

انصدمت رنا بكلام أخيها وعادت لغرفتها لتبلل وسادتها بدموعها।

ثم رأت دميتها المفضلة بيد ابنة اختها॥ فغضبت وقالت : هذه دميتي إنها لي وانتزعتها بالقوة...

فاستنكرت عليها والدتها وباقي أخواتها تصرفها الطفولي وقلن : هل أنت طفلة لتتصرفي هكذا إن هذه الدمى للأطفال الصغار ماذا جرى لعقلك...

اتركي البنت بحالها واذهبي إلى المطبخ لتعدي لنا العشاء اليوم دورك...



وذهبت لتعد الطعام لكنه كان محروقا ومالحا ولا يؤكل ... فكانت أنواع السخرية عليها كيف تكونين معلمة لأجيال وأنت لا تعرفين إعداد الطعام وتتصرفين كالأطفال الصغار...

وكلما أرادت أن تعمل شيئا من الأعمال التي اعتادت عليها ...أنبوها وأرغموها على عمل شيء لا تعرف عنه شيئاً

حتى كرهت عالم الكبار وحنت إلى طفولتها ...

وقالت: أنا مازلت طفلة لأم أكبر بعد لا تزال أمامي أشياء كثيرة لأتعلمها وأنا طفلة كي أصبح فتاة ناجحة عندما أكبر ॥

لكن مالعمل الآن لقد كبرت وفات الأوان ماذا أفعل ...ماذا أفعل؟ ثم بدأت بالبكاء...

ثم سمعت صوت أختها وهي تصرخ عليها فقالت لها : ماذا فعلت أيضا

ردت: هيا قومي من سريري ماذا تفعلين في غرفتي

ثم أفاقت لتجد نفسها بالفستان الوردي وبجانبها الروايات وأدوات الزينة

فعرفت أنها كانت تحلم فقامت تبكي وتبكي وتصرخ

والتم جميع من في البيت في الغرفة...

وعوقبت رنده ذلك اليوم عقابا شديدا على مافعلته والكل كانوا يظنون أنها كانت تبكي بسبب العقوبة إلا أنها كانت تبكي من شدة الفرح حيث أن ذلك الحلم قد لقنها درسا لن تنساه

وتعلمت أن في كل مرحلة من مراحل حياتنا يجب أن نستفيد منها ونتعلم ونستثمرها في تعلم أشياء جديدة تعيننا على بناء أنفسنا وتهيئتها للإنتقال إلى المرحلة التالية من الحياة...

وكل شي بوقته حلووووو

الاثنين، 22 فبراير 2010

البركة بالشباب..


في يوم من أيام الشتاء الباردة...

منا نجلس قرب شاطئ العزيزية بالخبر....

وما إن شارفت الشمس على المغيب حتى آثرنا الرجوع وبدأنا نلملم حاجياتنا...



وبينما كان أبي يخرج بالسيارة من المكان... لمحت خلال النافذة شباباً تتراوح أعمارهم مابين السابعة عشر والعشرين

كانوا يعملون باعة في السيارات المجاورة لهذا الشاطئ...

وقد صرخ أحدهم ..(يلا ...يلا صلاة) , وشمر آخر عن ساعديه ووقف الآخر أمامه حاملا قربة ماء ليساعده على الوضوء...



هذا الموقف الذي لم تتجاوز مدته نصف دقيقة ...

شدني كثيراً ...بل وأسعدني...

على الرغم من برودة الجو في الخارج وانشغالهم بالعمل...لم يمنعهم ذلك -ولله الحمد- من آداء الفريضة أو تأجيل وقتها

فابتسمت وقلت في نفسي الحمدلله الحمدلله....

لا يزال الخير موجوداً في شباب أمتنا...

اللهم ثبت شباب أمتنا ونور بصيرتهم واهدهم وأصلحهم وإيانا أجمعين...